ليبيا واليمن والبحرين
ملاحظ أن الأحداث صارت متسارعة في دولنا العربية والإسلامية بدأت في تونس وبعدها مصر والآن في ليبيا واليمن وهذا يؤكد أن الشعوب العربية والإسلامية بينهما اتفاق نفسي غير ظاهر ، وقد ظهر في مثل هذه الأحداث ورأينا التشابه في المطالبات والشعارات ، وكان الشعب التونسي هو الذي شجع الباقي علي استخدام وسيلة السلم في التعبير عن الرأي ، وكما وصف النبي الكريم صلي الله عليه وسلم فقال (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي له عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي ) ونحن نعيش هذه الأيام معاني هذا الحديث النبوي الشريف
وقد خصصنا هذا الموضوع للدعاء لاخواننا وأهلنا في ليبيا واليمن والبحرين
فنسأل الله تعالي أن يوحد كلمتهم ويرشدهم للحق ويحقن دمائهم ويحفظ بيوتهم وأهلهم وأولادهم من كل سوء أو شر ، و يحفظ الله بلدهم وأمنهم وينزل عليهم السكينة وأن يوفقهم لتحقيق العدل في بلادهم وأن يجعل نهاية ما نشاهده خير للبلاد والعباد
شاركونا الدعاء لهم
بقلم:
الدكتور جاسم المطوع