الحادي
امام التطورات التي شهدتها ليبيا والتي تعبر عن ثورة الشعب الليبي الجريئة، وأمام سقوط مئات الضحايا وانتهاج سياسة الأرض المحروقة، فإن حركة الدعوة والتغيير تدين بشدة المسار الذي ينتهجه النظام الليبي وتعلن وقوفها إلى جانب حقوق الشعب الليبي المشروعة، كما تهيب بكل أحرار العالم كل من موقعه ، أن يبادروا إلى دعم الشعب الليبي بثورته المشروعة. وتدعوا الأنظمة العربية وخصوصا دول الجوار إلى التدخل من أجل حقن دماء إخوانهم في ليبيا ،كما تدعوا الشعوب العربية استمرار وقوفها مع الشعب الليبي من اجل التغيير لأن التغيير الحاصل في المنطقة هو حق تتطلبه المرحلة ،وهو إما أن يحصل بالطرق السلمية أو يجر المنطقة إلى حمام دماء.
وإذا كانت دول المغرب العربي هي المعنية كرقم واحد بقضايا شعوب المنطقة فإن الصمت من أية جهة لم يعد مقبولا ولا مبررا.
حركة الدعوة والتغيير
تاريخ 22/02/2011