قراءات.. استوقفتني..

حياكم الرحمان تعالى اخوتي بكل خير


قراءات.. استوقفتني..



موضوع وددت فيه ان اشارككم كل ما يستوقفني اثناء قراءاتي..

نرجو ان يكون موضوعا ممتعا مفيدا ان شا ءالله



.. يتبع ان شاء الله

و مع اول ما استوقفني .. خاطرة لاحد اساتذتي الافاضل..

فكر جيدا .. فكر طويلا .. أضف عقلا إلى عقلك .. وإن استطعت أكثر ممن تثق في عقولهم .. ثم اعتزل وفكر وحدك .. ثم قرر .. ثم إنطلق ولا تنظر إلى الخلف حتى وإن ظهرت لك الهاوية .. فربما من شدة سرعة الانطلاقة تطير في السماء ..

فكرة رااائعة اختي الفاضلة


لنا عودة بإذن الله

très très bien ca me fait remonté le moral allah ya7efdek chère soeurs



_________ اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا _________

السلام عليكم و رحمة الله اخوتي

و اليوم فقد عدت بقراءة لاحدى الاشراقات المتميزة لاستاذتي و مربيتي كتبت فيها:


... أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!

( فلا تقلق من تدابير البشر
فإرادة الله فوق إرادة الكل )

عندما كان يُوسف ) عليه السلام ) في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته -
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..

إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف "

إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لأخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك ،
فأعرف أن ما ستحصل عليه ..
أكبر مما تتصور ? !!

تأكد أن الله لا ينسى ..
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين

("( فلنكن منهم )")

باسم الله الرحمان الرحيم

سلام الرحمان عليكم و رحمة الله و بركاته

بينما كنت اتجول في رحاب كتاب فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي، استوقفتني عبارة رااائعة، يقول فيها:

و كم في الحياة من طامحين لا بملكون الا الجرأة على الأمل، و كم من راسخين يطويهم الصمت، حتى اذا كلفوا اتوا بالعجب العجاب.

المكان لا يقبل الفراغ!

اليوم بينما انا اتجول في الفيسبوك لمحت خاطرة لاحد الاخوان الافاضل.. لم تستوقفني فحسب بل جعلتني اشرد بالتفكير.. افكر.. افكر .. و افكر فيما تحمله من معاني..
و ابيت الا ان اضعها هنا بين ايديكم..

دخلنا هذه الدعوة بمحض إرادتنا ونحن في كامل قوانا وتركيزنا .......،

دخلنا ومعنا حقيبة نحملها في أيدينا موجود فيها الأبناء والزوجة والبيت والعمل... (مشاغل الحياة ومطالبها ) ....،

ثم حملنا مع دخولنا حقيبة أخرى وهي حقيبة الدعوة بكل ما فيها ،

بايعنا عليها وعلى تبعاتها....

وتربينا في دعوتنا على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نجزئها فنقبل جزءا ونرفض أجزاء فما يتماشى مع مصالحنا وأهوائنا نقبله وما لا يتماشى معنا نرفضه ،

أو نحملها فترة فإذا ما ثقلت تبعاتها على أكتافنا وضعناها وإذا ما ارتفعت تضحياتها تركناها ....

إنها كلٌ لا يتجزأ ووحدة لا تنفك ، لبناتها متماسكة وملاطها متين وأعمدتها مستقيمة وسقفها قوية ...
...
أحيان كثيرة نحتاج إلى مراجعة بعض ما تعلمناه في دعوتنا ... صح؟

مما استوقفني اليوم و انا بين طيات كتاب فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي:

ان اعداء الاسلام تمكنوا -في غفلةاهله- ان يصدعوا ابناءه و يجعلوه انقاضا
فكيف يترك تراث محمد نهبا للعواي؟
و كيف يمهد للجاهلية الاولى ان تعود؟
و كيف يقع هذا التبادل الخطير في سكــــون؟
بل في مظهر من مظاهر الحب لرسول الله -صلى الله عليه و سلم- ... فليفقه المسلمون سيرة رسولهم العظيم

فكرة قمة في الروعة
انتي والله اختي في الله متميزة بافكارك و طموحك حفظك الله و اعطاكي ما تتمني

عبد الله01 كتب:

فكرة قمة في الروعة
انتي والله اختي في الله متميزة بافكارك و طموحك حفظك الله و اعطاكي ما تتمني

اكرمكم الرحمان و نفع بكم
ووفقنا الله و اياكم لما يحبه و يرضااه

لقد اخترنا في هذا الملتقى اسم: دعوتنا حياتنا..
و فعلا دعوتنا هي حياتنا.. و الهواء الذي نعيش به..
و اخترنا ان نكون فداء لهذه الدعوة..

كله كلام طيب و شعارات رااائعة .. صح؟؟

لكن هناك سؤال مهم.. قد راودنا كثيرا.. و قد تجاهلناه احيانا.. ربما خوفا من المواجهة.. او الاجابة عنه..
لكنه يبقى مهم.. و لا بد من الاجابة الواقعية الموضوعية الصريحة الشفاااااافة عليه..

هذا السؤال اعترف كنت من الهاربين من مواجهته.. ربما خوفا من ان لا نكون في المستوى..
خاصة بعد ترديدي المستمر ل: دعوتنا حياتنا.. و انا اقولها بايمان عميق.. دعوتنا حيااااتنااا..

و سبحان الله اليوم صادفته.. و لا مناص من الهروب منه مجددا.. لابد من المواجهة..
لقد استوقفني.. هزني هزاا..احدث بداخلي زلزالا..

ما هي علامات الانتماء الصادق ؟ وماذا يعنى انتمائي لدعوتي ؟

فليحاول كل واحد منا ان يسأل نفسه هذا السؤال.. و يجيب بينه و بين نفسه بكل صرااحة و شفافية تامة..

ثم يقرأ هذا المقال:

ما هي علامات الانتماء الصادق ؟ وماذا يعنى انتمائي لدعوتي ؟


و بعدها يقارن ..

هل فعلا دعوتنا هي حياتنا؟؟ ام هي مجرد طموح؟؟

من اكثر المعاني التي تستدعي الوقوف عندها في المقال : ما هي علامات الانتماء الصادق ؟ وماذا يعنى انتمائي لدعوتي ؟ اعلاه هي:



إن الإعجاب بالدعوة والانبهار بها لا يكفى لأن يصبح انتماء الفرد إليها انتماء حقيقاً إيجابياً, فلا يعقل أبداً أن ينتمي فرد ما إلى دعوة ـ أي دعوة ـ دون أن يعلم غاية هذه الدعوة وأهدافها ووسائلها...





.. ولهذا وضح الإمام البنا الطريق فقال: "كيف نصل على الأهداف؟ إن الخطب والأقوال: والمكاتبات والدروس والمحاضرات وتشخيص الداء ووصف الدواء كل ذلك وحده لا يجدي نفعاً ولا يحقق غاية ولا يصل بالداعين إلى هدف من الأهداف, ولكن للدعوات وسائل لا بد من الأخذ بها والعمل لها.الوسائل العامة للدعوات لا تتغير ولا تتبدل ولا تعدو هذه الأمور الثلاثة.
1ـ الإيمان العميق.
2ـ التكوين الدقيق.
3ـ العمل المتواصل.





ـ إن الأهمية القصوى للنجاح في اختبار الإرادة للأمة المجاهدة تكمن في أن النصر لا يتنزل إلا على فئة مؤمنة.. استعلت بإرادتها على رغبات النفس وأهوائها...فالفترة التي تسبق النصر دائماً هي فترة انكسار وذل وضعف واستسلام بعد هزيمة ساحقة منيت بها الأمة التي ترغب في الجهاد وتغير الوضع... وأمة ذلك حالها يجب أن تتنصر أولاً على نفسها وتقوى إرادتها في التغيير.





فمن مظاهر ضعف الانتماء: التراخي في أداء الواجبات العملية التي تتطلبها دعوته, فتكون توجيهات الدعوة في واد والمنتمي إليها في واد آخر, فهي تدعو الناس إلى الخير وتنهاهم عن الشر ويكون هو مانع الخير فاعل الشر. تدعو الناس إلى إصلاح الفرد لنفسه فإذا به تارك لنفسه العنان فلا يفكر في تهذيبها أو تأديبها, تأمره الدعوة أن يهتم ببيته ليكون البيت المسلم فيكون بيته ملاذ الشياطين فلا يُقرأ فيه القرآن, ولا يؤمر فيه بمعروف أو نهي عن منكر.






لا تكن سلبياً :
فإن من المشاكل الضخمة والتي قد تعاني منها الدعوة إذا لم ينتبه أبناؤها لها ويعملون على علاجها"صفة السلبية", فانتظار صاحب الدعوة التكليف بالعمل هو في حد ذاته سلبية كبرى, ففرضية أنه جندي يحفظ مكانته في الجندية وهو رهن إشارة مسئوليه هو افتراض غير صحيح, فلربما قدر المسئولون تقديراً خاطئاً من المسائل, بينما صاحب الدعوة (غير الذاتي) وغير الإيجابي يرى سلبياتها رأي العين, ولكنه عاجز عن تقديم النصح, ويقول في نفسه:
هل أنا أكثر دراية من المسئول؟
بالتأكيد أنهم أدرى منى بالخطأ والصواب؟
ثم إن أحد لم يطلب منى المشورة؟
وهو بذلك يفترض افتراضات ليس لها أصل, وليس فيها مصلحة لا للدعوة ولا له.






يقول الإمام الشهيد: "يحرص الإسلام على تكوين أسر من أهله يوجههم إلى المُثل العليا ويقوى روابطهم, ويرفع أخوتهم من مستوى الكلام والنظريات إلى مستوى الأفعال والعمليات.






يجب مراعاة الآتي عند تعاملنا مع الكلمة سواء بالسماع أو النقل عن الآخرين:
1) عرض الأمر على القلب واستفتاء الضمير.
2) التثبت بالدليل والبينة.
3) تقديم الظن الحسن قبل الظن السيئ في الأمور التي تحتمل وجهين.
4) الاستشارة قبل المبادرة بالاتهام.
5) استحضار الأضرار والعواقب الناتجة عن تناقل الكلام عن الآخرين.
6) عدم أخذ الأمور بخفة واستهتار.
7) إعلان براءة ساحة المتهم البريء.
الأخذ على أيدي كل من تناول الخبر ونشره.
9) التحذير من العودة إلى مثل هذا الأمر.





‎"...على حين أنه إيمان مُلتهب مشتعل قوى يقظ في نفوس الإخوان المسلمين, ظاهرة نفسية عجيبة نلمسها ويلمسها غيرنا في نفوسنا نحن الشرقيين أن نؤمن بالفكرة إيماناً يخيل للناس حين نتحدث إليهم عنها أنها ستحملنا على نسف الجبال وبذل النفس والمال واحتمال المصاعب ومقارعة الخطوب حتى ننتصر بها أو تنتصر بنا".






انتماء حقيقي = مظاهر عملية

يقول الإمام الشهيد: "وقد خالف هذا النظام القرآني غيره من النظم الوضعية والفلسفات النظرية, فلم يترك مبادئه وتعاليمه نظريات في النفوس, ولا آراء في الكتب, ولا كلمات على الأفواه والشفاه, ولكنه وضع لتركيزها وتثبيتها والانتفاع بآثارها ونتائجها مظاهر عملية, وألزم الأمة التي تؤمن به وتدين له بالحرص على هذه الأعمال.





لا يكون الأخ أخاً مسلماً حقا حتى يطبق على نفسه أحكام الإسلام وأخلاق الإسلام, ويقف عند حدود الأمر والنهي التي جاء بها رسول عن ربه".






وفي الختام أسأل الله أن يجعلنا من أبناء دعوته, وأن يجعلنا من المجاهدين المخلصين العاملين لدينه, وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

يحكى في القصص الرمزي :

أن مجموعة من الضفادع كانت تقفز مسافرةً بين الغابات...

وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.... تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما محزنة كالأموات تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات...

وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة....

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور...

واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة ....

أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها....

ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛

ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج ...

عند ذلك سألها جمهور الضفادع:

أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟!

شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي ,

لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة ...


كان صمم جزئي ... كذلك نحن.. بإمكان كل داعية أن يحول الأصوات والصرخات من حوله إلى أمور تدفعه إلى الأمام دائما تماما كالصمم الجزئي... الجميع يشجعك فانطلق

ما استوقفني اليوم.. اثناء قراءتي..
.. كلام الله عز و جل..
في اية قوية المعنى.. و الدلالة..

يقول الله سبحانه و تعالى في سورة الانعام الاية 44:
( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)

( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)

( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)

( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)

( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)

صدق الله مولانا العظيم

machaaaaaaaaaaaaa allah chérie tt est bien dit et très bien fait tjr .... élégante



Qu' Allah Ta'ala t' ouvre les portes du plus grand degrés du
Paradis...


Amine ya rab al a3alamine





_________ اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا _________

السلام عليكم و رحمة الله

فقــل لمن ظنَّ أن الديــنَ منفصـــــل * * * عن السياسة: خذ يا غِرُّ بُرهانـــا

...هـل كان أحمدُ يومًا حِلْسَ صومعــة؟ * * * أو كان أصحابُه في الدِّيرِ رُهبانـــا؟

هل كان غيرُ كتـــاب الله مرجعَهــم؟ * * * أو كان غيـرُ رســول الله سلطانــا؟

لا، بل مضى الدين دستورًا لدولتهم * * * وأصبـح الدينُ للأشخــاص ميزانــا

يرضــى النبـــيُّ أبــا بكـــر لدينهــــم * * * فيعلـن الجمـــع: نرضــاه لدنيانــا

يقول الإمام الغزالي رحمه الله :

إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,

ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،
... ...
سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,

وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا

فأي سجدة هذه ؟

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

سلام ربي و سلامه عليكم

مما استوقفني اليوم كلمة احسبها في الصميم لمن يريد ان يتعظ، هي كلمة لاحد اساتذتنا الافاضل، يقول فيها:


يظن كثير من الناس أنهم بارعون في التخطيط لتبوء مناصب أو مواقع مستغلين حب من يحبهم وتقدير من يقدرهم وغفلة من هو منشغل بأشغاله، وهي في الحقيقة ليس براعة وإنما لولا الحب والتقدير وغفلة الصالحين لما وصلوا، ثم إن وصولهم سيكون مؤقتا خصوصا إن كان فيه نوع من اللصوصية، لأن الله يمهل ولا يهمل ..

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك .. يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار تركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله مما يكره الله قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا

كل قلب جعله الله ينبض فهو يستحق الحياة ...يستحق ان يحيا الحياة التي يريد .. لا يجب أن نلوم فقط الواقع او الحاضر او الغير بل يجب أن نعود الى انفسنا كذلك لما هذا الصباح استيقضت بتثاقل فقط من أجل التزام ألم يكن بيدك الفرصة ان تستغل تلك اللحظة لتفتتحها بالحمد ثم تمضي بكل عزم وانت تشكر الله أن وهبك يوما جديدا لتعبر فيه عن كل الطاقة التي بداخلك .. أحيانا نتكاسل لأننا نركز على نقاط الضعف فينا ونركن اليها ,,لماذا لا يكون العكس على الأقل سنمنح قلوبنا فرصة الحياة



_________ اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا _________

سـأكتب وأحـكـي عن جمـاعتي ♥ ♥ سـلام اللـــه علـيكـم إِخـوتـي

أََتـيــتُ بــصـور رجــــــال قـدوتــي ♥ ♥ وعطرتُ قلمي بمسك دَعوتـي

و هيئتُ نفسي لأُزيـن قصيـدتي ♥ ♥ بـأِسُـودِ قـالــوا اللـــه غـايـتـي

وأصـوات تعـلـو الرســول قــدوتـي ♥ ♥ وقــرآن يـُـرفـع فـهـو شِــرعَتي

وبــجـهــاد أَتـغَـنَـي فهــو أُمنـيـتي ♥ ♥ مصـحفٌ وسيفٌ نـبضُ حكايتي

هِــجـاءُ أُنـاس يـصيـب سُمـعـتـي ♥ ♥ نـفاق وسلطة قالوا مَـنـهجــي

أوتــار ألـسـنــتـهــم تـُزيـد قـُـوتـي ♥ ♥ و رضـا الرحمـن يُثير حماستي



_________ اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا _________