شباب مجددون عضو ذهبي
الولاية : 16- الجزائر العاصمة عدد المساهمات : 740 نقاط : 106549 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/09/2010
| موضوع: في الحديث الشريف الخميس 16 سبتمبر 2010 - 19:49 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يسعدني أن أقدم للقراء نماذج إسلامية ثقافية تربوية من معين القرآن والسنة والفقه. وهدفي من هذه السلسلة أن أقدم علما دينيا في صلب الدين ومتنه، وليس في القشور والثقافة العامة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الحديث الشريف: روى البخاري في صحيحه، في كتاب فضائل القرآن، باب كيف نزل الوحي، رقم 4598. عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مَا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ في الحديث دليل على أن كل نبي من الأنبياء لا بد له من معجزة تشهد على صدقه فيما يقول، وتجعل الناس يؤمنون بما يقول. وكلها كانت معجزات مادية ملموسة بالحواس، وأما معجزة سيد الأنبياء فهي الوحي الذي أنزل عليه لما اشتمل عليه من الإعجاز الواضح, فهو المعجزة العظمى للنبي وليست المعجزة الوحيدة، وكانت معجزة كل نبي تقع مناسبة لحال قومه كما كان السحر فاشيا عند فرعون فجاءه موسى بالعصا على صورة ما يصنع السحرة لكنها تلقفت ما صنعوا، وكذلك إحياء عيسى الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لكون الأطباء والحكماء كانوا في ذلك الزمان في غاية الظهور , فأتاهم من جنس عملهم بما لم تصل قدرتهم إليه , ولهذا لما كان العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم في الغاية من البلاغة جاءهم بالقرآن الذي تحداهم أن يأتوا بسورة مثله فلم يقدروا على ذلك . وإعجاز القرآن الأهم أنه إعجاز متجدد عبر العصور، فكل معجزات الأنبياء انقرضت بانقراض أعصارهم فلم يشاهدها إلا من حضرها , ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة , والدليل على ذلك أنه لا يمر عصر من الأعصار إلا ويتجدد إعجازه سواء التاريخي أو العلمي أو التشريعي.... أسأل الله أن يجعل فيها القبول والتوفيق والنفع والفائدة. في اصول الفقه انظر باب الفقه في المنتدى منقول من منتديات د طارق اسويدان | |
|