تركيا.. أسطول إغاثة غزة يقلع اليوم
من المقرر أن يتحرك أسطول غزة اليوم الذي تنظمه جمعية وقف المساعدات الإنسانية (IHH) وغيرها من المنظمات الخيرية الأخرى، ويتزامن ذلك مع حفل وداع للسفن التي ستخرج من ميناء سارفابورن إلى طريقها.
يشارك في الحفل آلاف من السياسيين والصحفيين والفنانين وممثلي المؤسسات الوطنية والكُتَّاب وأصحاب الفكر والرأي.
ويقوم بعض المواطنين بتأجير مراكب صغيرة للمشاركة في الحفل الذي سيقام على البحر، وستحمل السفن مساعدات من 50 دولةً مختلفةً، وتحتوي السفن على علاج وأجهزة طبية ومواد خام وحديد وإسمنت ومعدات وبيوت جاهزة؛ حيث تحمل السفينة 10 آلاف طن من اللوازم لأهل غزة، وسوف يكون على متن السفينة أكثر من 750 مسافرًا من 70 دولةً مختلفة.
وقال منظمو القافلة: بالرغم من كل المعوقات والتهديدات فإننا سنصل إلى غزة، وسيتكون أسطول المساعدة من 3 سفن من تركيا، وسفينة واحدة من الجزائر، وأخرى من الكويت، و2 من إنجلترا، وواحدة من اليونان، وأخرى من إيرلندا؛ حيث يكون مجموع السفن 9 سفن، وإلى جانب ذلك سينضمُّ إلى أسطول السفن الذي ستتحرك من تركيا سفن أخرى في المياه الدولية من بلاد أخرى.
وحسبما قيل إذا لم يكن هناك إعاقة من الصهاينة فسوف يكون الأسطول في غزة خلال 24 ساعة.
"هدية بلد المليون ونصف مليون شهيد إلى بلد المليون ونصف مليون محاصر"
ستكون قافلة هذا العام "شريان الحياة 4" مميزة جدا للفلسطينيين و الجزائريين معا، فلأول مرة في تاريخ المبادرة التركية ستكون الجزائر البلد العربي الوحيد الذي يشارك بباخرة هي الأكبر في الأسطول ، وقال الدكتور عبد الرزاق مقري نائب رئيس الحركة ورئيس مؤسسة القدس ورئيس القافلة الجزائرية إلى غزة أن "معجزة شراء السفينة وتجهيزها لم تكن بالأمر الصعب على شعب دحر الاستعمار ويحمل حبا عظيما لفلسطين".
لكن الذي يميز القافلة الجزائرية أن المساهمين في شرائها هم الشعب الجزائري الذي دفع مبالغ ضخمة ورغم ذلك لم يتخلف محدودو الدخل الذين ساهموا حتى بـ 1000 دج,, كما أن هته السفينة التي سترسوا على ميناء غزة ستكون وقفا لأهالي غزة يسيرونها كيفما شاؤوا ، وهو الأمر الذي لم يحدث في تاريخ الدعم العربي لفلسطين.
وهذا وقد دعت الحكومة الفلسطينية المنتخبة ، الحكومات والشعوب العربية إلى حذو حذو الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد الجزائري يتكون من عدد من الشخصيات منهم 10 نواب جزائريين من مختلف الحساسيات وبعض المناضلين في القضية الفلسطينية من الولايات وبعض رجال الأعمال نساء ورجال ليصل تعداد الوفد 22 جزائريا.، وتحمل أزيد من 4400 طن من المعونات الهامة.