تمكنت قافلة شريان الحياة 3 مساء اليوم الأربعاء 6 / 1 / 2010 من دخول قطاع غزة بعد معاناة استمرت لعدة أسابيع أبرزها ما وقع لأعضائها على يد الأجهزة الأمنية المصرية التي اعتدت على أعضاء القافلة مما أدى على إصابة عشرات المتضامنين المشاركين في قافلة " شريان الحياة3 " وذلك في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي 5/1/2010 ، جراء تعرضهم لاعتداء وحشي بالهراوات والغاز المسيل للدموع والرمل المذاب ، من قبل قوات الأمن المصرية في ميناء العريش المصري حيث قال الناطق الإعلامي باسم القافلة زاهر البيراوي في تصريحات صحفية :" إن السلطات الأمنية المصرية استخدمت القوة المفرطة ضد المتضامنين الدوليين " ، مشيرا إلى أن هناك عشرات الإصابات بينهم ثلاثة على الأقل من أعضاء الوفد الأردني ، في حين لحقت أضرار بالغة بأكثر من 10 سيارات محملة بالمساعدات ، مضيفا البيراوي : " إن السلطات المصرية ترتكب مذبحة بحق المتضامنين الدوليين"، مؤكدا أن القوات الأمنية المصرية اقتحمت ميناء العريش وبدأت بضرب المتضامنين بالعصي وقذفتهم بالحجارة "التي كانت كالمطر".
كما أكد البيراوي أن السلطات المصرية أحضرت سيارات مليئة بكميات كبيرة من الحجارة لقذف المتضامنين، وقال: "هذه مجزرة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل".
وردا منها على ما حدث لقافلة شريان الحياة 3 على يد أجهزة الأمن المصرية إلى جانب التعنت المصري وإصرارها على بناء الجدار الفولاذي فقد تظاهر المئات من أبناء قطاع غزة على حدود قطاع غزة مع جمهورية مصر العربية ، حيث أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن إصابة 35 فلسطينيا وصفت حالة اثنتين بالموت السريري فيما وصفت حالة خمسة آخرين بالخطيرة وذلك بعدما أطلق جنود حرس الحدود المصري النار تجاه متظاهرين فلسطينيين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة خرجوا ليعبروا عن رفضهم لما أقدمت عليه أجهزة الأمن المصرية من الاعتداء على قافلة شريان الحياة 3 والتي أصيب فيها عدد من المتضامنين