خالد مشعل لا ينوي الترشح مرة اخرى لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس
هالمقال قمت بنسخو عن جريدة القدس العربي واتمنى اني ارى تعليقاتكو واراءكو حول ما في هذا المقال
كشف القيادي السابق في حركة حماس مصطفى اللداوي في آخر مقال كتبه أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة لا ينوي الترشح في الانتخابات الداخلية القادمة لحركة حماس الترشح مرة أخرى على هذا المنصب.
وقال اللداوي الذي سبق وتبوء منصب قيادي رفيع في حركة حماس حيث عمل كممثل للحركة في لبنان في مقال تلقت "القدس العربي" نسخة منه "في خطوة لافتة ورائدة، وإعلان شجاع وجرئ، وقرار مسؤول ورشيد، قد يكون هو الأول في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، (..) أبدي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صادقاً عزمه على ألا يرشح نفسه لرئاسة المكتب السياسي للحركة في دورته القيادية القادمة".
والمكتب السياسي لحماس هو أرفع هيئة قيادية للحركة، ويجرى انتخاب أعضائه من قادة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج.
ولم يصدر أي تعقيب من حركة حماس على هذا المقال، كذلك لم يؤكد أو ينفي أي من قادة الحركة الحاليين ما ورد في مقال اللداوي.
وأشار اللداوي إلى أن مشعل من وراء خطوته هذه يريد أن "يفسح المجال لآخرٍ من أبناء حركة حماس ليتسلم المسؤولية، ويحمل الأمانة، ويتقدم الركب، ويأخذ بزمام القافلة، ويواصل المسيرة، ويتابع العمل".
وقال اللداوي أن مشعل "على يقين بأن حركة حماس غنية بالرجال، وتزخر بالأبطال، وتعج بأصحاب المواقف وأساتذة التضحية والفداء".
وكان مشعل تقلد منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العام 1996 خلفاً للدكتور موسى أبو مرزوق نائب مشعل الآن، خلال عملية اعتقاله في أحد السجون الأمريكية.
ووصف اللداوي قرار مشعل بـ "الشجاع"، كونه قرر أن "يفسح المجال لغيره بغير موت أو شهادة، ودون ضغط أو إكراه".
وأشار إلى انه "درس عظيم للثورة الفلسطينية في زمن الربيع العربي"، موضحاً ان الرجل "يحترم النظم والقوانين"، وأنه "لا يبدل فيها لصالحه، ولا يغير لأجل معارفه".
وفي سباق قريب نفى علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان أن يكون مشعل قد دخل في وساطة بين الجامعة العربية والنظام السوري، مشيرا إلى أن ما جرى هو مجرد "توصيل رسالة شفوية من أمين الجامعة العربية للقيادة السورية".
وأشار بركة في تصريحات لموقع "الرسالة نت"إلى أن مقرات حماس بدمشق لم تتغير حتى اللحظة، مشددا على حق الحركة بأن يكون لها تمثيل في عدد من الدول العربية والأجنبية.
وأكد على أن حركته تسعى لتوسيع شبكة علاقاتها العربية، وخاصة في الدول التي حصل بها تغيير، منوها الى أنهم حريصون على أن يكون لهم تمثيل في تونس، كون ذلك "حق طبيعي لحركة مقاومة وتحرر وطني".
شو تعليقكم ؟