ملتقى دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى دعوتنا


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
اليمن السلاسل الصحابي أوراق الذي الطلبة تربوية ولماذا مسابقة العلم مسرحية مخيم المسلمين افريل مفاهيم الزمنية الاخوان بهذا العشرين تاريخ
المواضيع الأخيرة
» أنشودة / قريبٌ على بُعدٍ أنا منكِ
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف Chabab El Ikhwane الخميس 22 يناير 2015 - 18:00

» حمل واستمع اروع البوم انشادي....
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف خميس حدودة الأحد 7 أبريل 2013 - 14:26

» أخي أنت حر وراء السدود
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف خميس حدودة الأحد 7 أبريل 2013 - 14:23

» لا قيـــــــادة مـــن غـــــر إقـنـــــــاع
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف صاحب قضية الجمعة 22 فبراير 2013 - 7:09

» مكانة الإنسان المسلم ورسالته في الحياة
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف عماري جمال الدين الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 11:07

» قراءات.. استوقفتني..
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف فداء الجمعة 30 نوفمبر 2012 - 18:48

» مختارات من فيديوهات الشيخ محفوظ النحناح رحمه الله..
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف فداء الجمعة 30 نوفمبر 2012 - 0:56

» سلسلة الفهم لفضيلة الشيخ محفوظ نحناح رحمة الله عليه
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف Chabab El Ikhwane الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 - 12:21

» شرح كيفية جعل مساهمات المنتدى تنشر فـ الـ facebook تلقائيا
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف Chabab El Ikhwane الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 - 12:17

» سجل حضورك اليومي بالدعاء للمسجد الأقصى المبارك
تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyمن طرف نسمة التغيير الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 - 8:53

المواضيع الأكثر نشاطاً
سجله دوما فهذا شعارنا الداااائم ..
ورد الاستغفار... ليكن لك نصيب من استغفار فى ملتقانا
سجل حضورك اليومي بالصلااااة على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم
سجل حضورك اليومي بالدعاء للمسجد الأقصى المبارك
سلسلة تاريخنا الاسلامي .... (1) قصة الفتنة الكبرى
قصة عن اعضاء المنتدى.... انتم الابطال اليوم...
دعوة عااااامة ....
فرّغ قلبك ....///(فضفضة)///....
.... عابرة فقط
فاصل ...ونواصل
المواضيع الأكثر شعبية
تحميل سلسلة محاضرات الدكتور راغب السرجاني كاملة
حتي يحفظ الله رابطتنا ((ورد الرابطه )) للإمام الشهيد حسن البنا-رحمة الله عليه-
.. يــــــــــــــــوم العلــــــــــــــــم 16 أبــــريـــــــــــــــــــل ..
ورد الاستغفار... ليكن لك نصيب من استغفار فى ملتقانا
من اقوال الامام الشهيد حسن البنا....
تحميل كتاب "أيام من حياتي" .. لزينب الغزالي
اقوال رائعة
نشيد ... رددي يا جبال .. رددي يا سهول .. أننا بالفعال .. نقتدي بالرسول mp3
**كتاب**فهم الإسلام في ظلال الأصول العشرين // تحميل
سجله دوما فهذا شعارنا الداااائم ..
التسجيل
التسجيل السريع
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل .. يرجى التسجيل..
اسم العضو
البريد الالكتروني كلمة السر
ملاحظة
كلمة السـر يجـب أن تتكـــون مـن حـروف وأرقــام.
يوم شهر عام
هل أنت موافق على قوانين المنتدى؟
أفضل 10 فاتحي مواضيع
شباب مجددون
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
سيف الإسلام
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
فداء
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
أنوار الإسلام
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
bel1267
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
شهيدة الأقصى
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
مجاهد
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
سراء برهوم
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
حبيبة أمتي
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
~شعلة التغيير~
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فداء - 1475
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
سيف الإسلام - 1468
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
أنوار الإسلام - 1000
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
شباب مجددون - 740
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
سراء برهوم - 558
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
نسمة التغيير - 557
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
جراح أمتي - 462
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
bel1267 - 407
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
أسامة عبد الإله - 314
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
مجاهد - 205
تربية الأبناء أصول وثوابت Vote_rcapتربية الأبناء أصول وثوابت Voting_barتربية الأبناء أصول وثوابت Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 تربية الأبناء أصول وثوابت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيف الإسلام
فريق الإدارة
فريق الإدارة
سيف الإسلام


التكاليف لا شيء
الأوسمة لا شيء
ذكر

الولاية الولاية : 25- قسنطينة
عدد المساهمات : 1468
نقاط : 119706
السٌّمعَة : 34
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

تربية الأبناء أصول وثوابت Empty
مُساهمةموضوع: تربية الأبناء أصول وثوابت   تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyالجمعة 3 ديسمبر 2010 - 21:35

بسم اللهنننن
2222222222222
تربية الأبناء أصول وثوابت News_233
2222222222222
أ. وفاء مشهور


ششششششششششششششش

التربية

هي أداة التغيير في المجتمعات والشعوب، تغييرًا في قيمها، في ثقافتها، في عقيدتها، في عاداتها، في أعرافها؛ بل في كل موروثاتها.

ولما كانت التربية هي الوسيلة لصناعة هذا الإصلاح فهي تتميز بالاستمرارية باستمرار وجود الإنسان، وهنا تظهر أهمية الأساليب المنهجية التربوية فالعلم والتربية هما الوسيلتان لبناء سعادة الإنسان وعزته؛ لذلك بذل العلماء والمربون جهدهم، وأفنوا حياتهم في بلورتها إلى واقع تعليمي كنظم ومناهج وأساليب تعليمية.

والآن.. وقد مضت عليه سنوات من الإهمال والنسيان، بل والاندثار، وظهر ثوب جديد لنظام التعليم والمناهج الدراسية التي بعدت عن المنهج والأساليب التربوية والإسلامية، عند القيام بالعملية التربوية التعليمية.

لقد سارت التربية والتعليم في التاريخ الإسلامي بموازين وأسس اعتمدها العلماء والمربون المسلمون السابقون، وساروا عليها في مناهجهم التعليمية زمنًا طويلاً؛ فجاءت المدنية الحديثة وطمست أغلب تلك المفاهيم والأسس والمبادئ، واتجهت الدول العربية والإسلامية إلى أساليب ونظم الغرب، مقتبسين من نظرياتهم ومبادئهم التعليمية التربوية، والتي أصبحت بديلاً عن مناهجنا حتى صارت هذه المناهج والنظم وكأنها الأصل.

ولعلنا ندرك أثر ذلك على مجتمعاتنا وسلوكيات أبنائنا؛ حيث أصبحت المناهج الدراسية خالية من القيم والمبادئ, بل وصل الأمر إلى طمس للحس الوطني الإسلامي، وتغييب للهوية، وتمييع للعقيدة، وطمس لتاريخ عظماء الأمة، وزرع الولاء للغرب وحضارته وعقائده المنحرفة.

وطبعًا تغيرت الأهداف التعليمية التربوية، وفي الوقت نفسه اختلف أداء المعلم وتغير نظام التعليم وتعقد أمره، وصعب الحصول على الشهادة الثانوية إلى أن ظهرت الدروس الخصوصية شيئًا فشيئًا أصبحت هي الأصل والمدرسة على الهامش، وتحولت الدروس إلى مدارس ليلية مختلطة، واعتادت الفتاة التأخر خارج المنزل لوجودها في هذه المدرسة الليلية، وظهرت الأزمات المالية في البيوت لارتفاع أسعار الدروس الخصوصية، ويعقبها خلافات وتشنجات في البيوت؛ فتغيرت أولويات واهتمامات الآباء والأمهات تجاه الأبناء.

ونحن الآن نجني حصاد هذا التغيير، وسوف أنقل لحضاراتكم واقعًا ألمسه من خلال عملي المهني، وهو التوجيه التربوي والذي يتعلق بمتابعة الأداء التربوي للمعلم في تعامله مع التلاميذ أثناء عرض المادة، وكيفية تعامله مع الموقف التربوي ورصد الظواهر السلوكية وطرق علاجها.

على سبيل المثال.. لاحظت تغيرًا واضحًا خلال السنوات العشر الأخيرة منذ ظهور نظام الثانوية العامة، وما يتبعه من ارتفاع درجات تنسيق الكليات، منها ما يتعلق بالطلاب أو الآباء والأمهات مثل:

- تركيز الآباء والأمهات على المستوى الدراسي والتفوق من أجل كليات القمة, من ناحية أخرى لا يوجد وقت عند الآباء للمتابعات التربوية والتوجيهات الدينية.

- أزمات مالية وسعي للعمل المضاعف للحصول على المال، وبالتالي عدم وجود الوالدين في البيت بالقدر الذي تحتاجه التربية السليمة للأبناء.

- التعصب في التعامل مع الأبناء، وعدم الصبر، وفقدان الحوار والنقاش معهم، وكثرة التوجيهات والحث على التفوق العلمي فقط.

عندما كنت أمر على بعض المدارس لمتابعة سير الامتحانات آخر العام، وإذا بإحدى معلمات اللغة العربية تخبرني بظاهرة خطيرة اكتشفتها وهي تصحح امتحان اللغة العربية للصف الخامس؛ حيث جاء سؤال: اكتب عشرة أسطر اشرح فيها دور الآباء نحو الأبناء، ودور الأبناء نحو الآباء, كانت 80% من إجابات التلاميذ حول هذا المضمون: دور الآباء نحو الأبناء أن يعلموهم ويستذكروا لهم، ودور الأبناء نحو الآباء أن يتفوقوا ليسعدوهم, هذا هو ما تلقاه الطفل من البيت من توجيهات.

فانشغال الآباء والأمهات بالعملية التعليمية أصبح أكثر مما يجب، وكان على حساب فقدان الأبناء بعض القيم والصفات؛ فتغيرت أولويات تربية الأبناء، وغابت سلوكيات وقيم مثل: تحمل المسئولية، احترام الكبير, الاهتمام بصلة الرحم، الترابط الأسري.

فكثرة مواعيد الحصص الخصوصية واستمرارها طوال العام الدراسي شغل الآباء والأمهات، وحتى غرفة استقبال الضيوف؛ أصبحت تستقبل طوال اليوم مدرسي الأبناء، فمتى يتزاور الأهل والأصدقاء ويتحاور الآباء والأبناء؟!.

فانعزلت الأسرة اجتماعيًّا وعائليًّا، وحين تقترب الامتحانات ترفع راية الطوارئ (ممنوع الزيارات- ممنوع فعل الخيرات- ممنوع الحوارات- ممنوع اللقاءات.....)، أي حياة هذه؟، وكيف تتربى الفتاة التربية الشاملة المتكاملة التي تؤهلها لأن تكون زوجة وأم المستقبل؟!، ليس لها خبرة في التعامل الاجتماعي، صحيح أصبح معها شهادة ودخلت إحدى كليات القمة ولكنها لم تجد فن التعامل مع الآخرين، ولم تتعلم إدارة شئون الحياة، وحتى الخبرات المنزلية، ومن هنا انتشرت نسبة الطلاق خاصة في الزيجات الحديثة.

من ناحية أخرى فإن النظم التعليمية والمناهج لا تنشئ عالمًا مبتكرًا بل تنشئ متحدثًا لبقًا دون عمل، وإن إرهاق التلميذ بالعلم يمت قلبه، ويعطل ذكاءه، وينغص عليه العيش.

لاحظت أثناء مروري بالفصول لو سألت أسئلة مبتكرة يجيب عنها التلميذ الكثير الحركة قليل الاستذكار، بخلاف التلميذ الذي انكب على المذاكرة فقط.

تقول زميلة موجهة التربية الفنية إن نسبة عالية من المتفوقات علميًّا فاقدات للحس الفني؛ لأنهن أُبعدن عن ممارسة أي نشاط لضيق الوقت، سواء في البيت أو المدرسة، حتى إن نظام التقويم الشامل في المرحلة الابتدائية لم ينفذ بالشكل المطلوب، وأصبح الذي يقوم به ولي الأمر؛ مما أدى ذلك إلى تكوين شخصية تعتمد على الآخر, هذا بالإضافة إلى أن المناهج الدراسية أو المادة العلمية ليس لها مردود على الطالب، سواء مهاريًّا أو علميًّا أو تربويًّا؛ حيث لا يوجد ربط بين التعليم والواقع فهي دراسة نظرية وليست عملية.

والآن.. وقفة لا بد منها

كثير من الأمهات يجدن صعوبةً في تربية الأبناء لما تحمله الأساليب المعاصرة من مستجدات في التربية والتعليم؛ فوجدت الأم نفسها وسط زحام من أهداف وأساليب أفرزتها نظم التعليم، وطبيعة المرحلة التي نعيشها؛ فاختلطت عليها أولويات التربية الإسلامية السليمة، وحين نسمع أو نقرأ عما يخططه أعداء الإسلام لغزو المرأة والطفل يدفعنا إلى الوقوف عند أصول وثوابت تربية النشء؛ لأن فلسفة التعليم الحديثة مأخوذة من تصور التربية الغربية، ولعل المدقق في المناهج الحديثة التي بين أيدي أبنائنا يجد معاني ومفاهيم تتنافى مع مجتمعاتنا العربية الإسلامية, هذا ومن ناحية أخرى اختفت المهارات والكفاءة التربوية لدى المعلم، إذن كيف ومتى تتربي الفتاة التربية السليمة أثناء العملية التربوية؟!.

ولنعلم أن هناك فرقًا بين فلسفة التربية والتعليم الإسلامية والفلسفات الأخرى؛ لأن النظام الإسلامي الذي تستمد منه التربية والتعليم يعتمد على الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أما الفلسفات الأخرى فهي تعتمد علي العقل وحده.

فهناك مسلمات لا بد أن توضع في الاعتبار وهي:

- أن الالتزام بمنهج الله من الكتاب والسنة أثناء التربية والتعليم ضرورة أساسية لتصحيح مسار الإنسان.

- وأن التربية والتعليم مسئولية عن تقديم القيم والمبادئ.

- العلوم الدينية أساس في جميع سنوات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، والثقافة الدينية أساسية في التعليم العالي.

- انتباه الآباء والأمهات إلى النقاط الحرجة التي سببتها نظم التعليم وطرق العلاج.

والآن.. أيها الأحبة آباء وأمهات، معلمين ومعلمات، كيف نربي جيلاً مسلمًا واعيًا؟

فإلى لقاء قادم.. نقدم فيه رسالة للآباء الأمهات، ورسالة للمعلمين والمعلمات، ورسالة لأبنائنا الطلبة والطالبات.


المصدر: موقع المنتدى العالمي للمرأة والأسرة والمسلمة

==============

تـــــــــــــــــــــــابع

لقد آمنَّا إيمانًا لا جدال فيه أنه ليس هناك إلا هذه الفكرة التي تنقذ البشرية من هذا الدمار، ألا وهو الإسلام الحنيف، ولقد أوضح الإسلام الأساليب التربوية التي تتناسب مع الفرد، ومع الأسرة والمجتمع، ولنعلم أن القاعدة الأساسية لبناء الأمم هي إعداد الفرد، فإذا أحسنَّا تربية الأفراد كانت هذه بداية صحيحة لبناء المجتمع.

وبإعداد الفرد الإعداد جيدًا يكون الأب القدوة والأم القدوة؛ لأن الفرد المسلم القدوة هو الذي يقيم البيت المسلم القدوة، والبيت المسلم القدوة هو الذي يقدم الأفراد المسلمين القدوة، وهكذا يتم توريث الأصالة الإسلامية للأجيال.

وحتى تتحقق القدوة كان علينا أن نتعرض لوسائل بناء الفرد (الذي هو الأب والأم)، ووسائل بناء الأسرة التي هي المناخ، والمحضن التربوي الذي ينشأ فيه الأبناء.

نعم إننا نريد أن نربي أنفسنا ليكون منّا الأخ المسلم، والأخت المسلمة في تفكيرها، وعقيدتها، وحركتها، ونربي أنفسنا ليكون البيت المسلم، فالمجتمع المسلم، ولقد أوضح لنا الإسلام الأساليب التربوية التي تناسب الفرد، والأسرة، والمجتمع، وبهذه المراحل استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون الجماعة الأولى، ومن هنا كانت التربية مهمة خطيرة في حياة الفرد والأسرة.

وسائل بناء الأفراد:

- حضور مجالس العلم والحلقات التربوية.

- أن يجعل كل فرد لنفسه وردًا يوميًّا.

- المشاركة في الأعمال الدعوية والأنشطة التنموية المفيدة.

- التردد على العبادات الجماعية.

- تبادل الحوارات، والمناقشات مع من يثق فيهم لاكتساب قيم، ومهارات دعوية.

- الحرص على التربية الذاتية بالاطلاع على الكتب التربوية الدعوية وحضور والمحاضرات الدينية.

- الحرص على الارتقاء في كل المجالات، والتميز في تخصصه.

فالفرد المسلم القدوة تتكون منه الأسرة المسلمة، والأسرة هي المحضن، والمؤسسة التي ينشأ فيها الطفل بل هي أهم المؤسسات في حياة المسلمين عامة، وفي المنهج الإسلامي خاصة، ولذلك فإننا نرى حينما حدد الإمام البنا الهدف العظيم الذي ننشده، وهو التمكين لدين الله بإقامة دولة الإسلام العالمية حدد أيضًا وسائل البناء، ومراحله، ومنها الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والحكومة الإسلامية.

وسائل تربية الأسرة:

- إعداد زوجة وزوج إعدادًا شاملاً متكاملاً بحيث يلم بكل أمور الحياة، وما تحتاجه الأسرة المسلمة.

- تقوى الله شعار كلٍّ من الزوجين، وفهم الزواج على إنه وسيلة نتقرب بها لله تعالى وليس غاية.

- قناعة كل من الزوجين بأن الأسرة المسلمة القدوة هي المرتبة الثانية من مراتب الدعوة إذا صلحت صلح المجتمع.

- ضبط مناخ البيت بحيث يقوم كل منهما بواجبه نحو الأسرة.

- المشاركة في أعمال الخير مثل تقديم خدمات للأهل والجيران.

- إحياء المناسبات الدينية ودعوة الأقارب والأصحاب.

- سد الأبواب التي تسوق الأسرة إلى البعد عن الله واستبدالها بما يقرب إلى الله (طرح البديل).

- حضور الحفلات الإسلامية، والرحلات كل هذه الوسائل تنهض بالأسرة، وتجعلها مهيأة كمحضن تربوي للأبناء.

- وبهذا البناء الجيد للفرد، وللأسرة يتوفر المناخ التربوي الذي ينمو فيه الطفل.

وبعد إخواني الآباء.. أخواتي الأمهات.. منْ هو الأب القدوة والأم القدوة؟..

الأب القدوة:

- أن يستشعر مسئوليته العظيمة تجاه أسرته.. يقول الشاعر:

لست أرى اليتيم من تركاه أبواه ذليلاً إن اليتيم من ترى له أمًّا تخلت أو أبًا مشغولاً

- أن يكون قدوة حسنة لزوجته وأولاده من حيث تمسكه بتعاليم الإسلام في كل شيء؛ فذلك خير له ويجعله أقوى تأثيرًا عند توجيه أولاده؛ لأن تقصيره يفقد صلاحيته للتوجيه.

- حسن معاملة الزوجة لتوفير الاستقرار النفسي، والذي ينعكس على البناء.

- المشاركة في تربية الأبناء حتى لو كان مشغولاً بالدعوة، أو العمل المهني.

- الحرص على إدخال البهجة، والسرور على أهل البيت، وتوفير ألوان من الترويح حتى لا يلجأ الأولاد إلى مجالات آثمة.

- الحوارات والمناقشات الجميلة مع أفراد الأسرة، كلٌّ بما يناسبه بحيث يتوفر جو الود والترابط الأسري.

- احترام آراء الأولاد والإصغاء إلى أسئلتهم باهتمام، وإشراكهم في اتخاذ القرار فيما يخص شئون الأسرة.

- أن يكون مبتسمًا فالابتسامة من صفات أهل الجنة ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39)﴾ (عبس).

- أن يكون يقظًا لخصائص كل مرحلة سنية، ومتطلباتها فإذا هو كداعية يتقن فن غزو القلوب، فأولى به أن يتقرب لأولاده، ويتحدث معهم فيجمع بين إثارة الوجدان، وإقناع العقول فيثمر الحديث معهم.

الأم القدوة:

- أن تؤمن بدورها المهم وأثرها الفعال في جو الأسرة، وأنها بسلوكها وحكمتها تجعل من بيتها جنةً لزوجها، وأولادها.

- أن تتعرف بدقة واجباتها نحو زوجها، وأولادها فتؤدي دورها متعبدةً لله وطمعًا في ثوابه.

- تشجع زوجها للقيام بواجبه الدعوي من عمل، وتضحية فلا تشغله بتربية الأولاد، ولكن مهم أن تستشيره فيما يخص الأبناء حتى لا يكون بعيدًا عن أخبارهم.

- تحسن اختيار معارفها وصديقاتها من النساء الصالحات؛ فتكون قدوةً لهن ولتوفر نقاء جو البيت لأبنائها.

- أن تتحرى الحلال في كل ما يحتاجه البيت، وتلتزم بإتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء.

- أن تكون منظمةً في شئونها تحسن إدارة البيت والوقت ليتوفر لديها وقت تتحاور وتلعب مع أولادها.

- لديها قدرة لأن تعطي كل ذي حق حقه بتوازن دون أن يطغى جانب على الآخر، فلا تخرج لأداء واجبها الدعوي، وتهمل أولادها، وحقوق زوجها، أو تقصر في أداء العبادات.

- أن تكون ذات عاطفة وحنان فيشعر بها كل أفراد الأسرة، وكأنها تخصه بالحب، والحنان فتصل إلى قلوبهم فيشتاقون لحوارها.

إنني أتصور لو سجلنا الحوار اليومي لمعظم الأمهات مع أبنائهن لوجدنا معظمها عبارة عن توجيهات، وتعليمات، وأوامر مع إهانات وتهديدات.

فالأسرة هي المحضن التربوي الذي يحتضن هذه الفطرة فينميها، ويرعاها؛ ولذلك جعل الإسلام من حق الجنين على أبويه أن يحسن كل منهما اختيارًا للآخر فإذا وُجد الأب القدوة والأم القدوة يبقى أن نتعرف على أسس وأصول تربية الأولاد.. فإلى لقاء قادم إن شاء الله.

ششششششششششششششش

المصدر: موقع المنتدى العالمي للمرأة والأسرة والمسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الإسلام
فريق الإدارة
فريق الإدارة
سيف الإسلام


التكاليف لا شيء
الأوسمة لا شيء
ذكر

الولاية الولاية : 25- قسنطينة
عدد المساهمات : 1468
نقاط : 119706
السٌّمعَة : 34
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

تربية الأبناء أصول وثوابت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الأبناء أصول وثوابت   تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 19:14

بسم اللهنننن

تربية الأبناء أصول وثوابت (3)

أ. وفاء مشهور 12/20/2010



حين تتوفر القدوة من الوالدين يبقى أن يتعرفا على أهداف الأسلوب التربوي الذي نريد أن نربي عليه أبناءنا؛ ليسهل علينا متابعة المردود التربوي بعد تنفيذ أي أسلوب تربوي معهم.

أهداف الأسلوب التربوي

1- أهداف روحية:

وهي التي تقوم على إعداد جيل سليم العقيدة، صحيح العبادة، لا يتلقى الإيمان على أنه علم؛ بل لا بد أن يعيش ويتربى تربية روحية عقائدية يستشعر بها أن الله خالق، الله رازق، الله شاهد عليه، الله قادر على كل شيء.

ولنعلم أن هناك مجموعة عناصر نفسية داخلية تعين على التعلق بعظمة خلق الله، وهي (بصائر- وعواطف- وإرادة) أي: العقل, والقلب, والجوارح، ولهذا كان من المهم أن نعوِّد الطفل من الصغر على متعة التأمل في الكون، واستشعار إبداع خلق الله مع تعليق الوالدين تعليقًا يربط ما أدركه العقل بالروح (القلب)، فيتعلق القلب بذات الجلالة، فيسهل على الجوارح الالتزام والتطبيق لشرع الله.

ومن روائع هذا الدين أنه لم يحث على ربط القلب بالله فقط، ولكن بين الطريق لذلك من صلاة وذكر وتأمل في عظمة خلق الله, فلنقم حوارات إيمانية تأملية بيننا وبين أولادنا- دعنا نتأمل معهم لحظة غروب الشمس، ونحن نردِّد معًا الأذكار ومنظر الجبال أو البحار والأشجار، بل يمكن أن أعطه رمانة، وأطلب منه أن يعلق على مدى عظمة خلق الله لهذه الثمرة وغيرها.

2- أهداف نفسية:

وهي التي تنمِّي في الطفل الفضائل النفسية؛ كالحلم والحياء والشجاعة ومجاهدة النفس فيصير متين الخلق، ومنظم في شئونه، وهذه جميعًا تحتاج من الوالدين اصطحاب الأبناء في رحالات وزيارات، وتكليفهم ببعض الأعباء، وتدريبهم عمليًّا على تحمل أعباء الحياة وتوجيه طاقاتهم فيما يمكن إنجازه، وبتشجيعهم والتدرج معهم ينمو الأبناء، وقد اعتادوا الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية.

وعلينا أن ننتبه لانتشار فلسفات غربية متعددة سار عليها بعض الآباء، والتي لا تتناسب مع أصول وثوابت التربية الإسلامية، نتج عنها جيل مائع الشخصية، لا يعتمد على نفسه في شيء.

لقد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تقوية إرادة الصبي بتعويده على حفظ السر، كما فعل عليه الصلاة والسلام مع أنس وعبد الله بن جعفر؛ حيث أسرهما سرًّا، وفعلاً كتما السر، فإذا تعوَّد الصبي كتمان السر فإن إرادته تقوى، وبالتالي تكبر معه ثقته في نفسه، ويتحقق ذلك أيضًا بتعويده على الصيام والسير مسافات أو بتسلق الجبال وتعليمهم ترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف.

3- أهداف اجتماعية:

وهي التي تقدم لنا جيلاً يفهم الإسلام على أنه نظام حياة، فكما يلبي مطالب الدين يلبي مطالب الدنيا.

جيل تربى تربيةً شاملةً متكاملةً فأصبح متين الخلق، نافعًا لغيره، قادرًا على الكسب، جيل تعلم كيف يتعايش مع كل مَن حوله سواء أفراد الأسرة أو العائلة أو المجتمع، ويعرف دوره جيدًا تجاه الآخرين, وكما أشرنا سابقًا أن نظام التعليم بصورته الحالية أفقد الأبناء الثقافة المجتمعية، بل شغل الأسرة عن الدور الاجتماعي التي يجب أن تقوم به كأسرة مسلمة؛ ولذلك من المهم أن يكون هناك أهداف اجتماعية يتربى عليها النشء.

4- أهداف مهارية ترفيهية:

وهي تتطلب اكتشاف المواهب والطاقات، والحرص على تنميتها وتوجيهها التوجيه السليم, فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة حين أمر بلال أن يصعد فوق الكعبة ويؤذن أول أذان، فلمَّا فعل استهزأ به بعض المشركين فقلدوا صوت بلال غيظًا، وكان منهم أبو محذورة، وكان أحسنهم صوتًا فلما رفع صوته بالأذان مستهزئًا سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر به بين يديه، فظنَّ أبو محذورة أنه مقتول، فمسح على ناصيته وصدره بيده الشريفة، قال أبو محذورة: فامتلأ قلبي إيمانًا ويقينًا، فعلمتُ أنه رسول الله، فألقى عليه الرسول عليه الصلاة وسلم الأذان، وعلَّمه إياه، وأمره أن يؤذن لأهل مكة، وكان عمره ست عشرة سنة.

الترفيه واللعب مهم للأطفال، فليسأل كلٌّ منا كم مرة لعب مع أولاده، واستطاع أن يكتشف مهارات وطاقات أبنائه؟.

فاللعب ينمي حركة العضلات، وهو نشاط مهم لنمو المخ والجهاز العصبي, كما أنه يساعد على النمو الاجتماعي؛ حيث يعلم الطفل النظام واحترام القوانين وروح الفريق، ويعالج كثيرًا من المشكلات الاجتماعية مثل: الخجل، والانطواء، والغرور، بل هو يُكسب الطفل قيمًا تربوية كثيرة، ويخلص الفتى من الصراعات النفسية التي يمر بها في هذا السن.

كيف نقدم أسلوبًا تربويًّا ناجحًا للأبناء؟

هذه بعض الإرشادات أضعها أمام أختي الأم باعتبار أن عليها العبء الأكبر في التربية:

1- ضعي نصب عينيك أهدافًا وخصائص التربية قبل استخدام أي أسلوب.

2- اربطي توجهاتك دائمًا بالعقيدة، ولقد كان هذا هو أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولنتأمل معًا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه, ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت".

إن أولادنا في حاجةٍ شديدة إلى غرس العقيدة في قلوبهم، واستشعار مراقبة الله، فيتربون على الخوف والحياء من الله عز وجل.

3- لا تتعجلي بعد تطبيق أي أسلوبٍ للحصول على النتيجة؛ لأن الأسلوب التربوي إن لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع النفسية التي تربيها؛ فسوف يترتب عليه يأس وعدم استمرار في تقديم أساليب تربوية.

4- اجعلي أسلوبك شيقًا يخاطب العقل والوجدان معًا، فلا تعتمدي على التوجيهات والتعليمات فقط، ولكن احرصي أن تكوني قريبةً لوجدان ابنك بالحوار والنقاش وحسن الاستماع، وتعلمي مهارة العرض والإقناع.

5- تذكري أن نجاحك حين يشعر الطفل أن كلام الأم يستحق الاستماع والإنصات، ولهذا أصبح من المهم مراعاة مستوى وسن كل طفل، واختيار ما يناسبه من فنون الحوار والأساليب تربوية.

6- تعرفي على العوامل النفسية المؤثرة على كل مرحلة من مراحل النمو واهتمامات كل مرحلة؛ ليسهل عليك تقديم ما يناسبها من توجيهات, فاهتمامات الطفولة المبكرة والعوامل المؤثرة عليها تختلف عن المراهقة.

وهكذا, فالطفل الصغير يتأثر بفقدان الحنان والحب في المنزل دون تفريغ طاقته، والفتاة تتأثر بالتوبيخ والإهانة وعدم الصحبة، وتحتاج استيعاب الاضطرابات النفسية التي تمر بها في هذه السن.

7- احرصي على تنمية معارفك وتجديد أسلوبك، بما يتفق مع لغة العصر، وفي نفس الوقت لا يتعارض مع قاعدة شرعية.

8- يُفضل أن يكون لديكِ قدرة على إتقان بعض المهارات؛ حتى يمكنك أن تنقليها إلى أبنائك لتشغلي بها وقت فراغهم.

9- لا تنسي الأخذ بالأسباب وفي نفس الوقت كوني متفائلةً؛ لأن التفاؤل قوة نفسية إيجابية فعالة، ينظر صاحبها إلى الغد بابتسامة أمل ويسر إلى الغاية المرجوة بروح القائد.

نلاحظ كثيرًا من الأمهات والآباء يفتقدون الأمل ويرددون أمام أبنائهم "هكذا أنت دائمًا فاشل.. أنت مزعج.. أنت لا تفهم.." فهذه رسائل سلبية تصنع جوًّا سلبيًّا للآباء والأمهات، وكلاهما يفقد الأمل في التغيير.

10- أن تتصف بصفات الداعية؛ لأنها داعية في بيتها كالصبر والثبات والتضحية والجهاد، فإذا ما نجحت في النهوض بأفراد أسرتها؛ كيف تكون داعيةً خارج البيت.

11- أن تستعين بالله تعالى والدعاء بعد تقديم كل أسلوب.

نعم.. نحن نأخذ بالأسباب، ولكن لا ننسى أن جهد البشر محدود، والله تعالى هو الموفق والمدبر.

اللهم اهد أبناء المسلمين واجعلهم يا الله من الصالحين.

وإلى حديثٍ قادم نُقدِّم فيه سلسلةَ مقالاتٍ حول أصول وثوابت تربية الأبناء كل مرحلةٍ على حدة.


المصدر: المنتدى العالمي للمرأة والاسرة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أنوار الإسلام
عضو ذهبي
عضو ذهبي
أنوار الإسلام


الأوسمة لا شيء
انثى

الولاية الولاية : 25- قسنطينة
عدد المساهمات : 1000
نقاط : 116541
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

تربية الأبناء أصول وثوابت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الأبناء أصول وثوابت   تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyالأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 7:14

nbcxncvxnbncb
و جدّ قيم و مهم
6345345354
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الإسلام
فريق الإدارة
فريق الإدارة
سيف الإسلام


التكاليف لا شيء
الأوسمة لا شيء
ذكر

الولاية الولاية : 25- قسنطينة
عدد المساهمات : 1468
نقاط : 119706
السٌّمعَة : 34
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

تربية الأبناء أصول وثوابت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الأبناء أصول وثوابت   تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyالأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 13:48

أنوار الإسلام كتب:
nbcxncvxnbncb
و جدّ قيم و مهم
6345345354

نفع الله به الامة جمعاء وبارك في استاذتنا الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الإسلام
فريق الإدارة
فريق الإدارة
سيف الإسلام


التكاليف لا شيء
الأوسمة لا شيء
ذكر

الولاية الولاية : 25- قسنطينة
عدد المساهمات : 1468
نقاط : 119706
السٌّمعَة : 34
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

تربية الأبناء أصول وثوابت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الأبناء أصول وثوابت   تربية الأبناء أصول وثوابت Emptyالجمعة 21 يناير 2011 - 20:38

تربية الأبناء أصول وثوابت (4)

أ. وفاء مشهور 1/19/2011


المرحلة الأولى: (فترة الرضاعة إلى سنتين):

تبدأ هذه المرحة منذ وجود الجنين في بطن أمه، ومن هنا كان لا بد من الاهتمام بهذه المرحلة منذ بداية الحمل، فيحرص الزوجان على الاستقرار الأسري، وتنظيم الوقت وهدوء البيت، وعدم إجهاد الأم؛ لأن الاستقرار الأسري يغذي الطفل باحتياجاته العاطفية والنفسية والنمو السليم، فكلما كانت عوامل النمو سليمة كان النمو سليمًا، وإذا كانت ذات تأثير ضار كان النمو مضطربًا.

ولقد حدَّدها الإسلام بسنتين، وهذه بعض الإرشادات تخص هذه المرحلة:

1- تبدأ بشكر الله على نعمة الإنجاب متذكرة قوله تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)﴾ (إبراهيم)، وهذا مما يهون عليها آلام الحمل والولادة؛ فتؤجر عليه، موجهة النية لله، روى الطبري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "المرأة في حملها إلى وضعها إلى قضائها؛ كالمرابط في سبيل الله".

2- احذري الفتنة بالأطفال.

3- تكثر من قراءة القرآن والاستماع له أثناء فترة الحمل؛ حيث أثبتت بعض التجارب تأثر الجنين باستماع القرآن.

4- أن تهتم الأم بصحتها والغذاء الصحي المتكامل، مع تنظيم مواعيد الوجبات ووقت النوم.

5- تحرص على أن تُؤهل تربويًّا، فتتعرف على أسس تربية الأبناء.

6- التهيئة لاستقبال الرضيع، واتباع السنن التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، واجعليها بديلاً لما صار عليه الناس من بدع وعادات عند استقبال الطفل مثل:

* الأذان في الأذن اليمنى، والإقامة في اليسرى، فهذا بمثابة تلقين شعار الإسلام له عند دخول الدنيا كما يُلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها، وفي حديث الحسن بن علي رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "من وُلد له مولود فأُذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى؛ رفعت عنه أم الصبيان".

* التصدق بوزن الشعر فضة.

* كذلك تحنيكه بتمرة.





* حسن اختيار الاسم، نسمع الآن أسماء غريبة، وسرعان ما نقلد، دون أن نعرف معنى الاسم، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم؛ فأحسنوا أسماءكم".

* الختان؛ فهو سنة للولد مكرمة للبنت, عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع من سنن المرسلين: الختان، والتعطر، والسواك، والنكاح".

* العَقُّ عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا عنه الأذى"، ويا لها من معانٍ وآثار طيبة بين أفراد الأسرة والعائلة، والدعاء للمولود والبشرى به حين يجتمعون على الطعام.

7- الحرص على الرضاعة الطبيعية؛ لما لها من فوائد صحية ونفسية، تنمِّي في الطفل الحب والحنان والترابط بأمه والشعور بالطمأنينة.

8- تنظيم الوقت من بداية هذه الفترة التي أضيفت إلى واجباتك؛ حتى لا تقصرين في عباداتك، وفي حق الزوج، وباقي المهام المطلوبة منك كمسلمة، في هذه الفترة يبدأ النمو في كل الجوانب، سواء النمو الجسمي أو الحركي أو الحسي، وهذه إرشادات في كل جانب:

1) النمو الصحي:

* الحرص على الوقاية دون القلق الزائد، ولا تنسي الاستعانة بالله دائمًا.

* عدم إجبار الرضيع الجلوس أو المشي قبل الأوان.

* لا داعي للقلق إذا تأخر الرضيع قليلاً في النمو في بعض المظاهر الجسمية؛ مراعاة للفروق الفردية.

2) النمو الحركي:

* تعويد الرضيع عادات النوم الصحيحة، ويُفضل أن يعتاد النوم بنفسه، وجميل أن تعوديه سماع دعاء النوم، فيشبُّ على هذا حتى يحفظه.

* إذا كان من الضروري اللجوء إلى الرضاعة بلبن خارجي؛ فعلى الأم أن تحمل الرضيع، ثم تضمه لها، وتداعبه، ولا تكتفي بوضع الزجاجة في فمه، بل لا بد أن يشعر بالحنان أثناء الرضاعة، وتحرص أن ترفع رأسه عن جسمه مقدار 15 سنتيمترًا تقريبًا.

* عدم استعجال الأم في التحكم في عملية الإخراج لدى الطفل الرضيع قبل النضج اللازم لذلك، وعند البدء يشجع ولا يضرب عليها ولا تشعريه بالاشمئزاز الشديد.

* عدم الحد من حركته؛ لأن النمو الحركي، وخاصة الحبو والمشي يشبع حاجة الرضيع إلى حب الاستطلاع، فينشأ هادئًا وليس عصبيًّا, وقيل إن حبسه في الكرسي كثيرًا يجعله عصبيًّا، ويفضل التدرج في تعليمه بعض الحركات.

* لا تنسي أثناء إطعامه وارتداء ملابسه أن ترددي بصوت مسموع الأدعية المأثورة في كل، وشجعيه أن يحاول ارتداء ملابسه وتناول الطعام بنفسه.

3) النمو الحسي:

﴿قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ (23)﴾ (الملك).

لقد أنعم الله علينا بنعمة الحواس الخمسة؛ ولذلك وجب على المربين الاهتمام بتنمية الحواس والعناية بها، فالنمو الحسي عند الطفل يساعده على التعرف إلى العالم الخارجي، فالاهتمام بحاسة السمع تساعد على النمو اللغوي، والاهتمام بحاسة البصر برؤية الأشكال الكبيرة الواضحة وفي ضوء كافٍ ينمِّي قوة الملاحظة؛ فقدِّمي له في هذه المرحلة الصور المعبرة، مثل: صور الطيور، والفواكه، والحيوانات... وحين تتحدثين معه حاولي أن ترفعي صوتك مرة وتخفضيه مرة، وتابعي مدى إدراكه لذلك حتى تنمِّي عنده حاسة السمع.

إن مداعبة الطفل مهمة جدًّا تنمِّي أحاسيسه ومشاعره، وتجعله في صحة مزاجية طيبة، ولقد أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من هذه المداعبات يكون عصبي المزاج عدواني الطبع.

4) النمو العقلي:





العقل نعمة من الله، وهو طاقة من أهم الطاقات البشرية، والإسلام يحترم الطاقات البشرية، فهي هبة من الله الواهب الرزاق، ومن هنا وجب على المربين رعاية النمو العقلي، ورغم أن لاختبارات النمو العقلي في هذه المرحلة قيمة ضئيلة، إلا أنها تساعد الأم في التعرف على حالات التـأخر الحسي والحركي واللغوي؛ ولهذا يجب أن تؤخذ معايير النمو في هذه المرحلة بحرص، بسبب الفروق الفردية، وتقدم له ألعابًا تنمِّي ذلك مثل لعبة الحلقات المتتالية، وتتدرج الأم في تدريبه عليها، تبدأ بتوجيهه لكيفية وضع الحلقات في مكانها، ثم بتوجيه أقل، وهكذا إلى أن يمكنه تركيبها.

ساعديه على الاكتشاف، وحب الاستطلاع، واختبار التعبير عن حاجته, احذري من جلوس الطفل في هذه المرحلة أمام التلفاز كثيرًا.

5) النمو اللغوي:

* حاولي التحدث معه كثيرًا، وانتظري تعبيره عما يريد، ولا تقطعي عليه الحديث، وانتبهي لمخارج الحروف، وتذكري حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله".

* وحين يبدأ يتمتم بأصوات مثل "بأ بأ"، "دا دا"؛ ما يعد تدريبًا على تكوين الأصوات على الوالدين أن يساعداه بتكرار الأصوات، ويبتسما كنوع من التعزيز والتشجيع.

* حاولي تقليد بعض الأصوات أمامه، مثل: أصوات الطيور، والحيوانات، مع عرض صورها، واسأليه ما هذا.

* اعلمي أختي الأم.. أن أبحاثًا كثيرةً أثبتت أن هناك علاقة بين اهتمام الأم بالنمو اللغوي والحصيلة اللغوية التي تتكون عند الطفل.

6) النمو الاجتماعي:

الاهتمام بالنمو الاجتماعي من الصغر مهم جدًّا؛ حيث له دور عظيم في تنمية الروابط الاجتماعية، وإقامة مجتمع متكامل متعاون، فحين ينشأ الطفل على هذه المعاني وتنمو معه يصبح عضوًا إيجابيًّا في المجتمع، وليس منعزلاً؛ لأن تنمية الجانب الاجتماعي يساعد على تماسك المجتمع والتحام أفراده.

فوجود رابطة حب وود بين أفراد الأسرة مهم جدًّا؛ ولكن للأسف لا يعطي الوالدان الوقت الكافي لتنمية الروابط الأسرية ولا حتى العائلية.

وإلى لقاء قادم إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تربية الأبناء أصول وثوابت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تربية الأبناء.. أصول وثوابت
» تربية الأبناء.. أصول وثوابت الأربعاء يناير 06, 2010 11:55 pm
» أصول تربية الأبناء فى السنة النبوية
» معسكر: ندوة حول هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الأبناء
» تربية القادة لا تربية العبيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى دعوتنا :: منتدى المجتمع الإسلامي :: قسم الأسرة المسلمة-
انتقل الى: