أخريات الشهيد:
- آخر ما قاله عند خروجه من بيته «إذا لم أرجع فأنا شهيد مثل أبي وأخي أحمد».
- آخر ما قاله عند اتصاله هاتفيا بالجماعة «الحمد لله يكون أحيانا مع الشكر وأحيانا مع الصبر».
- آخر عهده بمقر الجمعية الخميس 25 نوفمبر 1993.
وكان آخر ما كتبه كوصية:«اعتمدوا على الله وثقوا فيه فلا تخافوا غيره ولا ترهبوا سواه أدوا الفرائض، واجتنبوا نواهيه، كونوا أقوياء بأخلاقكم، أعزاء بما وهب الله لكم من عزة المؤمنين، كونوا عاملين واتقوا الجدل».
من أقوال الشهيد:
- كل مسلم يعيش فوق هذه الأرض هو من أجل رسالة ويتحرك حاملا أمانة ولن يستطيع تبليغ هذه الرسالة لأصحابها إلا إذا عاش حرقة الإسلام الصحيح ولا يمكن أن يقوى على هذه الأمانة إلا إذا حركته حرقته على الدعوة برصيد قوي من التوكل على الله.
- الدعوة إلى الله سائرة والدعوة إلى كتاب الله تتبع طريقها لأنها لا ترتبط بالأشخاص ولا بالأفراد وهؤلاء الدعاة ما هم إلا وسائل لدفع دعوة الله.
- كونوا مع الله يكن معكم، واتحدوا يا إخوة الإيمان، إن العدو لا يتوقف عن مطاردتكم ما دمتم متمسكين بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- إن خطتنا تسير على المنهاج الذي مات عليه شهداء الجزائر.
- تحابوا فيما بينكم واحرصوا كل الحرص على رابطتكم، فهو سر قوتكم. كونوا كالجسد الواحد إذا ابتعد عنك أخوك تخشى كأن جزءا عزيزا فقد منك.
- إن للشعب الجزائري هويته العربية والإسلامية وهو يشق طريقه ليرتبط بمصدر المنبع والمنطلق «إقرأ» بغار حراء غير أن أعداءه بالأصالة والعمالة خلطوا بين أبناء باديس وأبناء باريس بل اختلطت عليهم ثقافة إليزي مع ثقافة الإليزي الشيخ محمد بوسليماني
رحمه الله و ثبتا بعده