فداء فريق الإدارة
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 1475 نقاط : 120256 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 17/09/2010 الموقع : دعوتنا حياتنا
| موضوع: معاني تربوية في العملية الانتخابية الخميس 17 مايو 2012 - 21:22 | |
| معاني تربوية في العملية الانتخابية ..د محمد القاضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ها نحن قد بدأنا مسيرة الحرية والعدالة ، مسيرة العزة والكرامة للوصول إلى وطن منشود نرجوه، و أمل نحدوه ، سبقنا فيه أشقائنا في تونس الخضراء و المغرب سائلين الله أن يتم علينا فضله ونعمته، و آملين أن يتحقق هدفنا الإسلامي الذي نبأنا به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، و حفز به وعمل من اجله الإمام الشهيد حتى لقى الله ثابتا على فكرته، مناهضا من أجلها ، سائلين الله أن يتقبله في الشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا .
أيها الأخوة الأحباب :
ونحن على أعتاب مرحلة جديدة وعهد مشرق وضّاء ، عنوانه : الحريّة والعدالة والعزة والكرامة ، بدلاً من الذلّ والقهر والعبودية والاستبداد ، رأينا أن نذكركم ببعض المعاني الموجودة فى قلوبنا جميعا ، ولكن و لربما يكون قد أصابها بعض التغير أو التلون جراء عوامل خارجية أو داخلية وهو أمر طبيعي في البشر لقوله صلى الله عليه وسلم -: (إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء)، هذه المعاني نذكركم بها لتحيا فينا و تترسخ في وجداننا و نزرعها في قلوب من حولنا ، لأن ما هو آت لن يستقيم إلا بالحياة بمثل هذه المعاني واستعدّوا أيها الشباب و اعملوا اليوم فقد تعجزون عن العمل غدا !!!.
أيها الأخوة الأحباب :
بادئ ذي بدء أعلموا أن ما جاء من نصر جاء به الله سبحانه وتعالى في الوقت الذي قدره ، وبالصورة التي أرادها سبحانه و للغاية التي رسمها ، وليس لنا من الأمر شيء، وليس لنا في هذا النصر يد ، وليس لأشخاصنا فيه كسب ، وليس لذواتنا منه نصيب، وليس لنفوسنا منه حظ ، إنما هو أمر الله كان وسيكون تحقيقه بنا أو بغيرنا، وحسبنا منه أن يجريه الله على أيدينا - فنحن ستار القدرة ونأخذ الأجرة - وأن يقيمنا عليه حراسا ، ويجعلنا عليه أمناء ، هذا هو كل حظنا من فتح الله علينا ، كما كان لقدوتنا وسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في فتح مكة.
من تكريم الله لنا أن نسبح ونحمده سبحانه على ما أولانا من منة و نعمة بأن جعلنا أمناء على دعوته حراسا لدينه ، وعلى ما أولى البشرية كلها من رحمة إذا ما عملوا بمنهاجه بعد سنين وسنين من الضلال والخسران .
والاستغفار لملابسات نفسية كثيرة دقيقة لطيفة المدخل، الاستغفار من الزهو الذي قد يساور القلب أو يندس إليه من سكرة النصر بعد طول الكفاح ، وفرحة الظفر بعد طول العناء ،و مساورة القلب لاستبطاء وعد الله بالنصر ، وزلزلته بعد فترة كفاح طويل وعناء قاسي ، وشدة طاغية وكرب غامر والاستغفار من التقصير في حمد الله وشكره ، فجهدنا مهما كان فهو ضعيف محدود ، وآلاء الله دائمة الفيض ، فمن هذا التقصير يكون الاستغفار.
والاستغفار لحظة الانتصار فيه إشعار للنفس في لحظة الزهو والفخر بأنها في موقف تقصير وعجز ، فأولى أن تحد من كبريائها ، وتطلب العفو من ربها ،وهذا الأمر يصد قوى الشعور بالغرور التي قد تنتابنا ، ومن ثم إن ذلك الشعور بالنقص والعجز والتقصير و اللجوء إلى الله طلبا للعفو والسماحة والمغفرة يضمن كذلك عدم الطغيان على المقهورين المغلوبين ، الذين كنا يوما مثلهم ، وذلك ليرقب المنتصر الله فيهم ، فهو الذي سلطه عليهم ، وهو العاجز القاصر المقصر . وإنها سلطة الله عليهم تحقيقا لأمر يريده هو سبحانه فالنصر نصره ، والفتح فتحه ، والدين دينه ، وإليه سبحانه تصير الأمور .
وهذا الأدب الرباني كان عليه يوسف وسليمان عليهما السلام في الشكر على ما انعم الله به عليهم من خير عميم ، وكان أيضا أدب نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم في حياته كلها ، وفي موقف النصر والفتح الذي جعله ربه علامة له ، انحنى لله شاكرا على ظهر دابته ودخل مكة في هذه الصورة ، مكة التي آذته وأخرجته وحاربته و وقفت في طريق الدعوة تلك الوقفة العنيدة ، فلما أن جاءه نصر الله والفتح ، نسي فرحة النصر وانحنى انحناءة الشكر، وسبح وحمد واستغفر كما لقنه ربه ، وجعل يكثر من التسبيح والحمد والاستغفار ، وكانت هذه سنته في أصحابه من بعده ، رضي الله عنهم أجمعين .
من هنا كانت لنا صفقتان ، صفقة مع الله وصفقة مع الناس ، أما الصفقة الأولى فتكون بشكره وحمده وطلب العون والمدد منه سبحانه ، وتجديد العهد والبيعة مع الله سبحانه وتعالى "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة " ، والصفقة الثانية والتي تكمل الأولى فتكون بالعمل مع المجتمع والناس فخير الناس أنفعهم للناس، وكما قال الإمام الشهيد: أيها الإخوان، هل أنتم علي استعداد أن تجوعوا ليشبع الناس، و أن تسهروا لينام الناس، و أن تتعبوا ليستريح الناس، وأخيرا أن تموتوا لتحيا أمتكم، هكذا تكونون صادقين بحق مع الله، ولا توجد صفقة ثالثة ، فنحن معشر الإخوان نقل عند المغنم ونكثر عند المغرم أو على الأقل هكذا يجب أن نكون، ومغنمنا الذي نريده هو جنة رضوانه ، وماعدا ذلك فحياتنا كلها مغرم .
أيها الأخوة الأحباب :
نذكركم بقول الإمام الشهيد: " أن تكون الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل إلى قوة نفسية عظيمة تتمثل في صفات أربع إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره”
من هذه الصفات العظيمة ننطلق في مرحلتنا القادمة ، وإذا كانت القوة النفسية المطلوبة لتحقيق هذه الآمال تتطلب مقومات سامية في الأخ الداعية فلا يجب بأي حال من الأحوال ألا تفوته الصفات المطلوبة لإصلاح نفسه ليكون : قوي الجسم ، متين الخلق ، مثقف الفكر ، قادرا على الكسب ، سليم العقيدة ، صحيح العبادة ، مجاهدا لنفسه ، حريصا على وقته ، منظما في شؤونه ، نافعا لغيره وذلك واجب كل أخ على حدته كما يقول الإمام الشهيد في رسالة التعاليم ، ، وهي سهلة صعبة ، سهله على من سهلها الله عليه وصعبة على من استثقلها .
أيها الأخوة الأحباب :
في هذه المراحل الصعبة والدقيقة من حياة الأمم تتداخل الرؤى والأفكار وتتزاحم المشاعر و التصورات ، وتكون هناك الاجتهادات والحلول ، ونحن بشر أصبنا فيما سبق وأخطئنا، وسنصيب فيما هو آتٍ و سنخطئ ، ولكن تذكروا أن الخطأ إذا وجد سابقا فهو غير متعمد، والخطأ فيما هو آت ليس بمعد ، لكننا سنجتهد جميعا أن نخدم أمتنا بأكبر قدرٍ نستطيعه من الإصلاح والرشد .
واعلموا أيها الأحباب أن الغرض الأول الذي ترمى إليه دعوتنا هي التربية الصحيحة: تربية الأمة على الأسس الفاضلة والخلق النبيل السامي ، وإيقاظ ذلك الشعور الحي الذي يسوق الأمم إلى الذود على كرامتها والجد في استرداد مجدها وتحمل كل عنت ومشقة في سبيل الوصول إلى الغاية التي نرجوها .
أعملوا أيها الأحباب أن إقامة الدولة المتهدمة لا تصح ولا تتم إلا بإقامة الأمة نفسها ، وشفائها من عللها ، وهو عمل ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لنا إلى جانب العمل في بناء النظام السياسي للإسلام ، وطلب الحكم لا يتيح ذلك إلا نسبة محدودة من العمل الإسلامي الصحيح ، أما العمل الحقيقي والشغل الشاغل لنا إنما هو العمل مع المجتمع الذي تقطعت أوصاله و عانى الكثير على مدى عشرات السنوات ، و ترميم الكيان الشعبي المنهار في كل مكان فهناك أعمال ثقيلة و خطيرة يجب أن نقوم بها فوراً لإصلاح أمتنا وتهيئتها لغد مشرق .
تذكروا أيها الأحباب أن العمل المقبول في الإسلام ما كان لله وحده ، و ابتُغي به وجهه ، ولم يخالطه ظهور أو شهرة ، يؤديه المرء على وجهه الكامل سواء كان رئيساً أو مرؤوساً ، جندياً أو قائداً كما جاء في الحديث الشريف : " طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبره قدماه . إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع " وذلك لأنه جندي فكرة وعقيدة لا جندي غرض و منفعة .
الأحبة الأعزاء:
الحكم ليست هي الغاية عند الإخوان المسلمين فقد رهّبنا الإسلام من طلب السلطة ، أو بتعبير السنَّة الشريفة : من الحرص على الإمارة ، وللأسف فإن عشق الحكم ، والسعي إليه بشتى الوسائل كان – ولا يزال - من أسوأ العلل التي نراها من أصناف واتجاهات حولنا، وفي سبيل الوصول إليها أو الاحتفاظ بها هلكت أخلاق وشرائع ، وتقطعت أرحام وأوصال ، وضاعت جماهير ورسالات، لذا فهي وسيلة لتحقيق شرع الله ، وخطوة لتحقيق بما نبأنا به المولى عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه سلم .
"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة الآية 33)
يُرِيدُونَ ليطفئوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ( الصف الآية
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ( يوسف الآية 21)
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله زوى لي الأرض - أي جمعها وضمها - فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها " رواه مسلم
عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ " . فَكَانَ تَمِيمٌ ، يَقُولُ : لَقَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمُ الْخَيْرَ وَالشَّرَفَ وَالْعِزَّ ، وَلَقَدْ أَصَابَ مَنْ كَانَ كَافِرًا الذُّلَّ وَالصَّغَارَ وَالْجِزْيَةَ . مرفوع
و في حديث فتح رومية وقسطنطينية ، عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل: أي المدينتين تفتح أولاً: القسطنطينية أو روميَّة؟ فدعا عبد الله بصندوق له حَلَق قال: فأخرج منه كتابًا قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نكتب، إذ سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي المدينتين تفتح أولاً: قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مدينة هرقل تفتح أولاً" يعني قسطنطينية " رواه أحمد
و هذا هدفنا الذي نسعى لتحقيقه ليكون الدين كله لله وهو آت لا ريب فيه.
وإننا لعلى ثقة مطلقة بأن قافلة الحريّة قد انطلقت في هذه الأمة ، وأن موكب التحرير فيها قد أقلع ، وعبثاً يحاول الفلول واتباعهم تعطيل مسيرته ، أو إعاقته بإطلاق شراذم العبيد عليه ولن تفلح سياط هؤلاء والمأجورين من غيرهم في النيل من كبرياء الأحرار وعزّتهم وشموخهم حتى لو مزًّقت جلودهم ...!!!
ولن يرتدًّ _ بعون الله _ موكب الحرية بعدما حطم السدود ، وأزال الحدود ، ورفع الصخور ، ولم تبق أمامه إلا حفنة من الأشواك ...!
إنما هي جولة بعد جولة ، والنصر مع الصبر ، والعاقبة للمتقين ...
نعم ... قد تؤخر شراذم الرقيق ، موكب الحرية لبعض الوقت ، وقد تسبب له لكماتهم الخسيسة والجبانة بعض الجروح ، وقد تسيل منه بعض الدماء ، وقد يسقط له بعض الشهداء .!!!
ولكن القافلة تسير ، غير عابئة بنباح من ينبح ، وسيصل الموكب المبارك _ بإذن الله _ إلى برِّ العافية ، وشاطئ الأمان ...(( والله غالبٌ على أمره ، ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون )) صدق الله العظيم
و على أيه حال فإن من سيأتي به الناخبون إلى البرلمان لا بد من احترام إرادتهم أيا كانت هذه النتائج إجمالا ، وسواء كانت في صالح اتجاه دون الآخر ، وحتى لو كانت في غير صالح مشروعنا الآن ، إلا إن هؤلاء لن يتعدوا أصنافا معدودة، أشدهم علينا من تحامل على هذه دعوة الله ، ورغم وهذا سنظل نحبه و نرجو فيئه إلينا و اقتناعه بدعوتنا ، و شعارنا معه ما أرشدنا إليه المصطفى صلى الله عليه و سلم من قبل : (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) ، ولا أريد أن أقول أن نقاط الاتفاق أكثر من نقاط الاختلاف ، ولكن بأي حال هناك نقاط كثيرة مشتركة بيننا وبين كثير من الاتجاهات والتي من أجلها قامت ثورة 25 يناير وظللنا نحترمها ونطبقها ونرسخها و سنحميها ممن لا يريدون لهذا البلد الرفعة والنهضة ، ومن هذه القيم قيمة الحرية والعدالة الاجتماعية والايجابية والشورى وغيرها من القيم التي حث الإسلام عليها، والفرق بيننا وبين قومنا بعد اتفاقنا في الإيمان بهذا المبدأ أنه عندهم إيمان مخدر نائم في نفوسهم لا يريدون أن ينزلوا علي حكمه ولا أن يعملون بمقتضاه ، علي حين أنه إيمان ملتهب مشتعل قوي يقظ في نفوسنا نحن الإخوان ، فلندعو لهم ونعمل معهم يدا بيد لهدف أغلى وغاية أسمى ، فما يدرينا بأي شيء ندخل جنته سبحانه وتعالى .
و أخيرا نختم بكلمة حدد فيها الإمام البنا شخصية رجل الدعوة والفكرة والعقيدة بأنه " جندي عامل لا فيلسوف مجادل ، كتيبة في ميدان لا كتاب في مكتبة ، مكافح في معركة لا مفاوض على مائدة ، وروح فذة لا عقل ألمعي ، لا يراوغ كالثعلب ولا يلين كالثعبان ، لا يختال كالطاووس ولا يتلون كالحرباء، لا يلعب كالقرد ولا يساوم كالتجار ، لا يتعاظم كالممثل ولا يتوقر كالمشعوذ ، بل يتحفز كالأسد ، و يلين كالماء ، ويزهو كالسيف ، و يسمو كالنجم ، ويعيش في الدنيا ولا تعيش فيه ،ويأكل منها ولا تأكل منه ، يموت ولا يأكل بشرفه ” كالحرة تموت ولا تأكل بثدييها ” ويختمها الإمام رحمه الله بقوله : " وبذلك يكون جندي فكرة وعقيدة لا جندي غرض ومنفعة ... وبذلك يفهم الأخ المسلم معنى هتافه الدائم الله غايتنا والله أكبر ولله الحمد "
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|