من الإخوان ويبحث عن السعادة؟!!!!!!
عندما يبحث إنسان عادي عن السعادة فهذا أمر مقبول، أما أن يبحث عنها أخ (أو أخت) من جماعتنا فهذا أمر مثير للغرابة.. وذلك للأسباب التالية:
1- يفترض في الأخ الذي ينتمي لجماعتنا أن يلتزم بقراءة ورده اليومي الذي لا يقل عن جزء (أي حزبين).
2- كما يفترض فيه أن يقرأ أدعية الصباح والمساء التي أثرت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعرفت في جماعتنا بالمأثورات.
3- ويفترض فيه أن يؤدي صلاة الفجر في وقتها (وفي جماعة إن تيسر ذلك).
ومن قام بهذه الثلاث فإنه – في اعتقادي- سوف يكون في حفظ المولى عز وجل طيلة يومه محصنا بتلك الآيات والأدعية المأثورة، كما ستطرح له البركة والتوفيق بأدائه لصلاة الفجر في وقتها.. أليست هذه السعادة التي نبحث عنها؟
إننا عندما نقصر في تلك الواجبات وغيرها من الواجبات الأخرى نصاب بالاكتئاب.. والسبب يعود بالأساس إلى تخلينا عنها.. فكيف لنا أن نبحث عن السعادة في غيرها.. وإذا ما أردنا السعادة فلابد من المحافظة على تلك الواجبات..
غير أننا لا ندعي أن السعادة محصورة في هذه الثلاث فقط، حيث أن هناك من أعمال البر الكثير والكثير، وهي من موجبات السعادة في الدنيا والآخرة.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..