ما أروع أن يتذكر الإنسان من كانوا سبباً في وجوده في هذه الدعوة الربانية .
وما أروع أن يحتفل بذكراهم و لا ينساهم .
و ما أروع أن يدعو إلى الإحتفال بذكرى وفاتهم و رحيلهم العلماء و الدعاة و المنشدين
لكن ليس من الروعة أن ننسى منشدينا و قد أصبحوا كباراً عالميين أيضاً ، إنهم من أبناء هذه الدعوة ، تربوا و ترعرعوا في محاضنها ، لقد حازوا على مراتب مشرفة في منافسات عالمية شرفوا من خلالها الدعوة و الجزائر ، فنسيانهم قد يبدو أن لاضرر فيه لكن أثره في النفس عميق خاصة لما شاهدوا بأم أعينهم ما حدث بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل الشيخ محفوظ عليه رحمة الله بزرالدة سهرة يوم السبت 2011/06/18 .
قد يتساءل أحدهم لماذا تطرح مثل هذه القضايا ؟
الجواب بكل بساطة كالتالي : أولاً أنا لست منشداَ و لكن أحد أفراد هذه الحركة الذين يحبون لها كل الخير بل و يعملون على تحقيق ذلك ،غير أنني أحسست بما أحس به منشدينا من خلال حديثي مع أحدهم في تلك السهرة .
لكن الأهم ما في الموضوع حتى لا تكون انطلاقة حركتنا الجديدة انطلاقة خاطئة تكون نهايتها ما حدث لحركة الأمس و تستمر الدعوة في الجزائر لاسمح الله على هذا المنوال : تأسيس فانقسام ثم تأسيس ثم انقسام .........إلخ .
وعليه تجنباً لمثل هذه الهفوات في المستقبل ،على القائمين على هذا الأمر الأخذ بعين الإعتبار مثل هذه الأمور .
فعندما نبدي مثل هذه الملاحظات ليس إنقاصاً من أشقائنا المنشدين في مختلف أصقاع العالم فهم على العين و الرأس كما يقول المثل و لكن حان الوقت لنعرض إنتاجنا و بكل فخر .
قال الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
رحم الله عبداً أهدى إليّ عيوبي .
كل رجائي أن تتسع الصدور إلى ما أسلفنا ذكره ، و الله من وراء القصد و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أخوكم : خ - -ط /وادي العلايق