كلنا للجزائر لتكون الجزائر لنا كلنا ....
تعيش الجزائر هده الأيام غليانا اجتماعيا في مختلف القطاعات وتخرج يوميا فئة من المجتمع للاحتجاج او التظاهر والمطالة باصلاحات اجتماعية او اقتصادية او منظومية ، وادا تأملنا الصورة بعين المحلل الباحث في ماوراء الاحداث فسنجد أن هده الاحتجاجات والمطالب الفئوية تخدم النظام ولا تخدم المصلحة المشتركة للمواطنين كافة فخروج كل فئة لوحدها يشتت الغضب الجماهيري السائد و يسهل على النظام الالتفاف على مطالبهابسهولة وأتوقع اصلاحات تلبي بعض هده المطالب الفئوية في محاولة لامتصاص الاحتقان المدني الدي تشهده مختلف القطاعات ،لدلك ايها الاخوة علينا ان نتحلى بادراك واع للأمور وألا ننخدع بالوعود الزائفة ولا نقبل بالفتات الدي قد يتصدق به النظام علينا فنجد أنفسنا في موقف المتسول الخنوع بعد ان كنا في موقف صاحب الحق المصر العزيز أيها الجزائريون الأحرار
أعتقد أن شعبنا الأبي قد خاض تجارب مؤلمة مع هدا النظام الجائر وبات جليا أننا نتعامل مع منظومة (مافيا )خبيثة وعلمها خبثها الدهاء والدكاء والمكر في كيفية قمع ارادة الشعب بمختلف الوسائل والطرق لدلك ادا أردنا أن نحقق مطالبنا كافة كفئات وطبقات ومجتمع فعلينا أن نكون على قدر من الدكاء والفطنة يضمن لنا افشال كل الخطط التي تحاك لاحباط مساعينا ف"المؤمن كيس فطن" وعلى رأس هده الخطط ما دكرته سابقا من تشتيت مساعينا وتفريق مطالبنا فلنكن قوة وطنية واحدة دون اقصاء أو اعتبارات عرقية ولنبدأتوحيد الصفوف والتنسيق بين الجميع للخروج بمنهجية واضحة وموحدة تخدم المصالح المشتركة لنا،،اخواننا الطلبة والأطباء والمعلمين والبطالين والأمازيغ و كل حر يطالب بحقه في حياة أكرم وحقوق أكثر ا،ونحن لمن لا يعرفنا شباب جزائري مثلكم جمعتنا غيرتنا على الوطن وحبنا له
والله المعين
تحيا الجزائر